أودى فيروس كورونا المستجدّ على الأقل بـ316 ألف شخص حول العالم منذ ظهر في الصين في كانون الأوّل/ديسمبر.
وسُجّلت رسميّاً أكثر من أربعة ملايين و800 ألف إصابة في 196 بلداً ومنطقة. ولا تعكس الإحصاءات إلّا جزءاً من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إنّ دولاً عدّة لا تجري فحوصا لكشف الفيروس إلا للحالات الأخطر. وبين هذه الحالات، بات مليون و670 ألفا ومئة شخص في عداد المتعافين.
ومنذ الإحصاء الذي أُجري السبت الساعة 19,00 ت.غ، تمّ تسجيل 4315 وفاة و91849 إصابة جديدة في العالم. والدول التي سجّلت أعلى حصيلة وفيّات جديدة هي الولايات المتحدة (1216) تليها البرازيل (816) والمملكة المتحدة (483).
مجلس الدولة الفرنسي يأمر برفع حظر التجمع في أماكن العبادة جراء فيروس كورونا المستجد
فرنسا تسجل 131 حالة وفاة في الـ 24 ساعة الأخيرة وأقل من 2000 مريض في العناية المركزة
حصيلة الوفيات اليومية بفيروس كورونا المستجد في إيطاليا دون المئة
افادت مصادر رسمية أن الحصيلة اليومية للوفيات بوباء كوفيد-19 في إيطاليا تراجعت الإثنين إلى ما دون المئة للمرة الأولى منذ شهرين. وقال الدفاع المدني الإيطالي إن 99 مصابا توفوا في الساعات ال24 الاخيرة في شبه الجزيرة، في حصيلة هي الأدنى منذ التاسع من آذار/مارس (97 وفاة) فيما كانت البلاد تشهد إغلاقا شاملا لكبح انتشار فيروس كورونا المستجد.
ارتفاع في عدد المصابين بكوفيد-19 في مسالخ ألمانية
ثبتت إصابة أكثر من 90 موظفا في مسلخ في شمال غرب ألمانيا بفيروس كورونا المستجد، بعد حالات أخرى كثيرة في هذا القطاع الذي تستعد برلين لتنظيمه بصرامة أكبر. وتعود هذه الإصابات الجديدة إلى "92 موظفا" في "مصنع لتقطيع" اللحوم في ديسن في ولاية ساكسونيا السفلى، على ما أوضحت السلطات المحلية الاثنين.
وأشارت إلى "تعليق الانتاج" و"ووضع المصابين في الحجر الصحي إلى جانب كل من اتصل بهم". وقد أجريت الاختبارات بعد ارتفاع معدلات الإصابة في قطاع اللحوم في كل أنحاء ألمانيا.
ففي بداية أيار/مايو، ثبتت إصابة 183 شخصا بوباء كوفيد-19 في كوسفلد في شمال الراين-فيستفالن في غرب البلاد.
وفي نيسان/أبريل أصيب 300 موظف من ضمنهم 200 مواطن روماني في مسلخ في منطقة راينلاند بالاتينات (غرب). ويعمل موظفو المسالخ في ظروف عمل سيئة، فضلا عن التعاقد من الباطن بشكل واسع مع شركات أجنبية لتوظيف عمال الأمر الذي يساهم في "عدم القدرة على تحميل المسؤولية" للقطاع وفقا للاتحاد الألماني للسلع الغذائية.
وتوظف هذه المسالخ الكثير من العمال من أوروبا الشرقية الذين يعيشون ويعملون في ظروف صحية مشكوك فيها. وأوضحت السلطات أن "عددا كبيرا" من الأشخاص المصابين في ديسن موظفون بموجب عقد من الباطن وكان "جزء" منهم يعيش في مساكن جماعية يقيم فيها الأجراء الأجانب.
وتثير هذه المساكن قلق متزايدا لدى السلطات لغياب الظروف الصحية ما يجعلها مكانا مؤاتيا لانتشار الأمراض.
وسيعرض وزير العمل هوبيرتوس هيل تدابير على مجلس الوزراء الأربعاء لتحسين ظروف العمل في تلك المؤسسات وتنظيمها. وذكرت صحف ألمانية أنه ينوي منع العقود من الباطن.
ودعا الوزير الاثنين إلى "تعزيز مسؤولية" الشركات في مجال الصحة وتحسين إشراف السلطات.
وفي الولايات المتحدة، أصبحت مسالخ عدة بؤرة لمرض كوفيد-19. وأكد "حان الوقت لتصحيح الوضع في القطاع والتحرك".
من جهة أخرى، تثبت إصابة أكثر من مئة شخص الأحد في فرنسا بمرض كوفيد-19 في مسلخين.
"فشل" منظمة الصحة العالمية في مواجهة الوباء تسبب بخسارة "عدد كبير من الأرواح" (واشنطن)
أكد وزير الصحة الأميركي اليكس أزار الاثنين في اليوم الأول من اجتماعات الجمعية السنوية لمنظمة الصحة العالمية أن "فشل" المنظمة في مواجهة وباء كوفيد-19 تسبب بخسارة "عدد كبير من الأرواح". وقال "لنكن صريحين بالنسبة الى أحد الأسباب الرئيسية التي جعلت الوباء خارج سيطرتنا: هذه المنظمة فشلت في الحصول على المعلومات التي يحتاج إليها العالم، وفشلها تسبب بخسارة عدد كبير من الأرواح".
المفوضية الأوروبية "ترحب" بالاقتراح الفرنسي الألماني في شأن خطة النهوض
فرنسا وألمانيا تقترحان خطة إعادة بعث الإقتصاد الأوروبي بقيمة 500 مليار يورو
اقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خطة تعافي بقيمة 500 مليار يورو في أوروبا لمواجهة التأثير الاقتصادي لفيروس كورونا المستجد الذي يغرق القارة في حالة ركود تاريخية.
وقال المسؤولان في بيان مشترك "لدعم الانتعاش المستدام الذي يعيد النمو ويعززه في الاتحاد الأوروبي، تدعم ألمانيا وفرنسا إنشاء صندوق تحفيز طموح ومؤقت وموجه كجزء من ميزانية الاتحاد الأوروبي المقبلة بقيمة 500 مليار يورو."
منظمة الصحة العالمية
.قال تيدروس أدهانوم غيبرييسوس مدير منظمة الصحة العالمية اليوم الإثنين إنها "دقت ناقوس الخطر مبكرا" بشأن الوباء
"وأضاف أنه سيتم إطلاق تحقيق مستقل بشأن الاستجابة لكوفيد-19 "في أقرب وقت مناسب
الصين
الصين تتعهّد تقديم ملياري دولار لمكافحة كورونا عالمياً على مدى عامين. وأكد الرئيس الصيني شي جينبينغ أن بلاده كانت شفافة "على الدوام" في ما يخص كورونا وأضاف أن بكين تؤيد فتح تحقيق حول نشأة الفيروس ولكن "بعد السيطرة على الوباء". كما أكد لجمعية الصحة العالمية أن أي لقاح تطوره بلاده ضد فيروس كورونا المستجد سيكون "للمصلحة العالمية العامة" فور بدء استخدامه.
الأمم المتحدة
انتقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الدول التي تجاهلت توصيات منظمة الصحة بشأن كوفيد-19. وقال: "العالم يدفع ثمنا باهظا لتباين استراتيجيات الدول حيال أزمة الفيروس.
وقال غوتيريش "شهدنا تعبيرا عن التضامن لكن دون كثير من الوحدة في استجابتنا لكوفيد-19. اتّبعت الدول استراتيجيات متباينة ومتعارضة أحيانا، وندفع جميعنا ثمنا باهظا". وأضاف "تجاهلت العديد من الدول توصيات منظمة الصحة العالمية"
ألمانيا
أظهر أكثر من 90 موظفا في مسلخ في شمال غرب ألمانيا إصابتهم بفيروس كورونا، وهو أحدث مثال في هذا القطاع الذي تستعد برلين لتنظيمه بشكل أكثر صرامة. وتعود هذه الإصابات الجديدة إلى "92 موظفا" في "مصنع لتقطيع" اللحوم في ديسن في ولاية ساكسونيا السفلى، وفق ما أوضحت السلطات المحلية الاثنين. وأضافت أن الإنتاج "تم تعليقه" و"وضع المصابون في الحجر الصحي إلى جانب كل من اتصل بهم". وقد أجريت الاختبارات بعد ارتفاع معدلات الإصابة في قطاع اللحوم في كل أنحاء ألمانيا. ففي بداية أيار/مايو، ثبتت إصابة 183 شخصا بوباء كوفيد 19 في كوسفلد في شمال الراين وستفاليا. وفي نيسان/أبريل أصيب 300 موظف من ضمنهم 200 مواطن روماني في مسلخ في منطقة راينلاند بالاتينات (غرب). يشار إلى أن موظفي المسالخ يعملون في ظروف عمل سيئة، فضلا عن اللجوء الهائل إلى شركات أجنبية فرعية لتوظيف عمال الأمر الذي يساهم في "عدم القدرة على تحميل المسؤولية" للقطاع وفقا للاتحاد الألماني للغذاء. وتوظف هذه المسالخ العديد من العمال من أوروبا الشرقية الذين يعيشون ويعملون في ظروف صحية مشكوك فيها. وسيقدم وزير العمل هوبيرتوس هيل تدابير لمجلس الوزراء الاثنين لتحسين ظروف العمل في تلك المؤسسات وتنظيمها.
اليونان
فتح موقع أكروبوليس الأثري في أثينا الاثنين أبوابه أمام الزوار، كما كافة المواقع الأثرية في اليونان، بحضور رئيسة الجمهورية كاترينا ساكيلاروبولو، بعد شهرين من إغلاقه بسبب وباء كوفيد-19. وتكون الرئيسة بذلك أولى زائري الموقع الذي يضم معبداً إغريقياً قديماً والواقع على قمة تل، بحضور الصحافيين والموظفين الذين ارتدوا الأقنعة، ووسط تدابير صحية مشددة، كما شاهدت صحافية في فرانس برس.
إيطاليا
أعادت إيطاليا اليوم الإثنين فتح كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان بعد أكثر من شهرين من الإغلاق. وأعلن الدفاع المدني الإيطالي الأحد أن فيروس كورونا المستجد تسبب في وفاة 145 شخصا في إيطاليا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وهو أدنى عدد يومي منذ بدء الحجْر في 9 آذار/مارس. وسيُعاد الإثنين فتح معظم الشركات والمتاجر في البلاد، بما في ذلك المطاعم والحانات والمقاهي وصالونات تصفيف الشعر ومتاجر البيع بالتجزئة
منظمة الصحة العالمية
تجنب انتشار المرض سيكون أحد التحديات الرئيسية التي ستبحثها منظمة الصحة العالمية الاثنين في مناقشات تبدأ الاثنين. وتجتمع 194 دولة عضو في المنظمة افتراضيا للمرة الأولى في تاريخها لبحث الرد الدولي على الوباء الذي تأخر حتى الآن لكي يأخذ شكلا ملموسا. وسيتحدث العديد من رؤساء الدول والحكومات خلال هذه الجمعية العالمية للصحة، الهيئة التي تتخذ قرارات في منظمة الصحة التابعة للامم المتحدة، اعتبارا من الساعة 10,00 ت غ على أن تنتهي الثلاثاء ظهرا. رغم التصعيد في التوتر بين واشنطن وبكين، تأمل الدول في أن تعتمد بالإجماع مشروع قرار طويل قدمه الاتحاد الاوروبي يطلب "إطلاق عملية تقييم في أسرع وقت ممكن" للنظر في الرد الصحي العالمي والاجراءات التي تتخذها منظمة الصحة العالمية في مواجهة الوباء.
بريطانيا
أعلنت الحكومة البريطانية الأحد إفراجها عن 84 مليون جنيه إضافي (94 مليون يورو) لدعم أبحاث تطوير لقاح ضد كوفيد-19، بينما سجلت الأحد 170 وفاة إضافية في البلاد، الحصيلة اليومية الأدنى منذ بدء العزل. وسبق أن استثمرت حكومة المحافظين 47 مليون جنيه استرليني (53 مليون يورو) في الأبحاث التي تقوم بها جامعة "امبريال كولدج" في لندن ومعهد "جنير" التابع لجامعة أوكسفورد، الأعضاء في فريق العمل الذي أنشأ منتصف نيسان/ابريل للتصدي لفيروس كورونا. أوضح شارما من جهته أن التمويل الجديد "يسمح بإنتاج أعداد كبيرة من اللقاح الذي تختبره أوكسفورد"، والذي دخل مرحلة الاختبار السريري، "بحيث إذا كانت تلك الاختبارات مثمرة، نكون نملك الجرعات اللازمة للبدء فوراً بتلقيح الشعب البريطاني". وبالإجمال، وفرت الحكومة "ربع مليار جنيه" من أجل العمل على تطوير لقاح ، وفق شارما، الذي حذر في الوقت نفسه من أن "لا شيء مؤكد"، إذ "قد لا ننجح بالتوصل للقاح فعال ضد فيروس كورونا".
الولايات المتحدة الأمريكية
سجّلت الولايات المتحدة 820 وفاة جرّاء فيروس كورونا المستجدّ خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليصل إجماليّ الوفيّات لديها إلى نحو 90 ألفاً، حسب إحصاء لجامعة جونز هوبكنز الأحد. وحصيلة الوفيّات اليومية (820) التي نُشرت الأحد الساعة 20,30 (00,30 ت غ الإثنين) هي الأدنى منذ العاشر من أيّار/مايو، حسب الجامعة التي تتّخذ بالتيمور مقرّاً. كما أشارت الجامعة إلى أنّ عدد الإصابات في البلاد يبلغ 1,486,376 إصابة. وهذا العدد يمثّل أكثر من 30% من الحالات المسجّلة في العالم، حسب معلومات من مصادر وطنية رسمية جمعتها وكالة فرانس برس. ووجّه المستشار الاقتصادي بيتر نافارو وهو مسؤول في البيت الأبيض، انتقادا شديدا الأحد لمراكز الوقاية من الأمراض والسيطرة عليها، ملقيا باللوم عليها في أسابيع من التأخير في استجابة الولايات المتحدة للوباء.
انتقد مسؤول في البيت الأبيض بشدة الأحد مراكز الوقاية من الأمراض والسيطرة عليها، ملقياً عليها باللوم في التأخر الأولي للولايات المتحدة في مجال إجراء فحوص فيروس كورونا المستجد. وأعلن المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض بيتر نافارو لقناة "إن بي سي" أنه "في مطلع الأزمة، خذلت مراكز الوقاية من الأمراض والسيطرة عليها، التي تتمتع باحترام كبير في العالم في هذا المجال، فعلاً البلاد في إطار إجراء الفحوص". وأضاف نافارو "هي تركت إجراء الفحوص ضمن الإدارة، لكن ليس فقط ذلك، بل أنتجت نوعاً سيئاً من الفحوص. وأدى هذا إلى تأخرنا".
المصدر: یورونیوز
URL تعقيب: https://www.ansarpress.com/arabic/17705
الكلمات:
هيئة دولية تطالب برفع يد السعودية عن المقدسات الإسلامية
